يبدو أن المكتب المسير لنادي إتحاد طنجة تعود على تغيير المدربين بداية كل موسم، بل أصبح يجد صعوبة كبيرة في التعامل مع مدرب لأكثر من سنة، مايجعله يسلك جميع السبل والطرق للتخلص منه ومن طاقمه التقني المساعد، والمفارقة أن بعد كل ميركاتو يتم جلب مدرب جديد.
نفس الحالة تتكرر مع المدرب بيدرو بنعلي الذي أنقذ الفريق من القسم الوطني الثاني، بعدما أعد برنامجا إعداديا صارما بعد التوقف الكوروني، كما شحن لاعبيه بطاقة إيجابية ساهمت بشكل كبير في الرفع من معنوياتهم وترسيخ فكرة ضمان البقاء بداخلهم، وهو الأمر الذي ساهم بشكل كبير في ضمان البقاء عند الجولة ماقبل الآخيرة من البطولة الإحترافية.
غير أنه ومثل كل بداية الموسم، انطلقت الكولسة داخل المكتب المسير للنادي من أجل التخلص من بيدرو بنعلي، عبر أساليب لم يكن يتوقعها المدرب، أولها إبعاد طاقمه الإسباني المساعد، على الرغم من كون بيدرو متشبت بهما ويرفض التخلي عنهما، ففي البداية خرجت إشاعة بأن الإسبانيان غير مؤهلان قانونيا، لكن رد بيدرو فرض على أصحاب الإشاعة تغييرها وتحويلها إلى كون المكتب المسير لا يتوفر على السيولة المادية الكافية حتى يغطي تكاليف المساعدان الإسبانيان.
https://twitter.com/jp_benali/status/1319530022785437696?s=21
مصادر عديدة أكدت أن هذه الأساليب لاتعدو أن تكون وسيلة ضغط لفسخ الإرتباط مع المدرب بيدرو بنعلي، خصوصًا بعد التعاقد مع إدريس المرابط كمدير تقني لإتحاد طنجة، حيث سبق لموقعنا أن أشار إلى الرحيل الوشيك لبيدرو وهو الأمر الذي سيتحقق في الأيام القادمة، إلا في حالة واحدة وهي الإلتزام بالشروط التي أقرها بيدرو بنعلي.