يبدو أن تقديم الإستقالة لكل من إدريس حنيفة و نصرالله گرطيط أعضاء المكتب المسير لنادي إتحاد طنجة، لم تكن لا لدواعي صحية و لا دواعي شخصية، و إنما لعدم سلامة الوضع الداخلي بالبيت الطنجاوي، خصوصا في ظل التسريبات الصوتية التي تم نشرها على نطاق واسع، و التي تورط فيها أحد اللاعبين السابقين للفريق و هو يخطط للإطاحة بالمكتب المسير الحالي لفرسان البوغاز و الذي يرأسه عبد الحميد أبرشان.
حرب الإستقالات لم تكن فعلا بريئة كما توقعنا سابقا، خصوصا و أن هناك جهات تحاول استمالة الجمهور الطنجاوي و تستغل مطالبته بتنحية الرئيس الحالي للفريق لتنقض هي على رئاسة النادي الطنجاوي.
و يعيش الوسط الرياضي لمدينة طنجة ترقبا كبيرا و ذلك على بعد أيام قليلة من موعد عقد الجمع العام لنادي إتحاد طنجة، و الذي من المؤكد أنه سيشهد عدة مستجدات.