توصل موقع “SPORT7” بمعطيات مؤكدة وموثوقة تكشف السبب الحقيقي وراء الأداء الباهت الذي قدمه لاعبو المغرب التطواني في مباراتهم الأخيرة أمام الشباب السالمي، والتي كلفت الفريق التطواني الهبوط بشكل رسمي إلى القسم الوطني الثاني.
وعلم موقعنا من مصدر خاص أن معظم اللاعبين خاضوا مباراة شباب السوالم وهم في حالة إحباط تام، بسبب عدم وفاء مسؤول نافذ بالمدينة ورئيس المكتب المسير للمغرب التطواني بالوعود التي قدماها للاعبين بشأن مستحقاتهم المالية العالقة.
ووفقا للمصدر ذاته، فإن لاعبي المغرب التطواني تلقوا وعودا بصرف مستحقاتهم المالية العالقة قبل مباراة الشباب السالمي، وقبل يومين من المباراة قيل لهم إنه تم تحويل المبلغ، قبل أن يتفاجؤوا بعدم توصلهم بأي تحويل على حساباتهم البنكية، ليجددوا الاتصال بأعضاء المكتب المسير وحثهم على صرف ولو جزء من المستحقات قصد تحفيز اللاعبين وحشد هممهم قبل موعد المباراة.
وظل لاعبو المغرب التطواني ينتظرون تنفيذ الوعد الذي قدمه المسؤول النافذ بالمدينة إلى غاية صافرة الحكم، إلا أن شيئًا من ذلك لم يحصل، الأمر الذي دفع معظم اللاعبين إلى الاعتقاد بأن مستحقاتهم لن تُحوَّل لهم، وسيكونون مجبرين على اللجوء إلى لجنة النزاعات لاستخلاصها.
وقد أوضح المصدر لموقع “SPORT7” أن المكتب المسير للمغرب التطواني يتحمل كامل المسؤولية بسبب عدم وفائه وأدائه ما بذمته تجاه اللاعبين، وإحباط عزيمتهم قبل دقائق من موعد المباراة، مشددا على أن جميع الأندية الوطنية تلعب ورقة المال في هذه الجولات الأخيرة لتحفيز اللاعبين، بينما الإدارة التطوانية لعبت ورقة التحايل، فحصدت ما زرعت.
تجدر الإشارة إلى أن فريق المغرب التطواني سيحطم الرقم القياسي في عدد النزاعات التي سيشهدها الصيف القادم، بعدما حكمت لجنة النزاعات لصالح جميع اللاعبين الذين غادروا في شهر فبراير الماضي، كما سيتوجه جميع اللاعبين الحاليين إلى العصبة الاحترافية لاستخلاص مستحقاتهم.