انهزم هذا الأخير بهذف مقابل صفر ضد فريق أمل تيزنيت حيث لعب الفريق الوفاقي مقابلة جميلة منذ بداية الشوط الاول من زمن المباراة لكن ورقة حمراء لم تكن في محلها ضد لاعب فريق الوفاق الرياضي المسفيوي خلفت أثر كبير في المباراة ومع النقص العددي لم يقف الفريق مكتوفي الأيادي بل بادرة وصنع عدة هجمات خلال الشوط الأول من زمن المباراة وانتهى الشوط بنتيجة التعادل مما جعل من المدرب التفكير في تغيير الخطة ووضعه خطة دفاعية أكثر من هجومية .
ومع بداية الشوط الثاني من زمن المباراة قدم مدرب فريق الوفاق الرياضي المسفيوي تغييرين قصد تعزيز الفريق وإعطائه شحنة قوية رغم النقص العددي الذي كان له تأثير كبير على إيقاع المباراة و أن الحكم منذ بداية المباراة كان له إنحياز كبير لصالح فريق أمل تيزنيت لأن ماشهدناه وليس ماسمعناه كان إنحياز كبير و تفضيل فريق أمل تيزنيت عن الفريق الوفاقي وهذا ليس عدلا لأن قانون التحكيم ليس بهذا الشكل وخير مثال عن ذلك هو كانت له عدة صافرات لأخطاء لصالح فريق أمل تيزنيت وأي خطأ لصالح فريق الوفاقي فهو لا يحمل أية صافرات وأية إنضارات و خلال الدقائق الأخيرة من زمن المباراة قدم فريق أمل تيزنيت التغيير الاخير في المباراة و من خلال عملية هجومية جد مركزة أعطت ضربة زاوية التي نفدها بشكل صحيح اللاعب رقم 8 للفريق التيزنيتي و سجلها اللاعب البديل رقم 7 في شباك الفريق الوفاقي مسجلا هذف الفوز للفريقه.
وبهذه المناسبة نوجه رسالة مشفرة تحمل غضب الجماهير المسفيوية وغضب كل مكونات الفريق الوفاقي إلى الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لإعادة تدريب و تكوين هذا الحكم لأنه لايصلح أن يكون حكما.