يبدو أن تعيين المدرب المغربي عادل رمزي على رأس العارضة الفنية للمنتخب الهولندي لأقل من 18 سنة لم يكن دافعه الوحيد هو الإستفادة من الإمكانيات الفنية والتكتيكية للمدرب السابق لنادي الوداد الرياضي، بل إن الإتحاد الهولندي لكرة القدم يسعى للحد من نزيف لاعبيه مزدوجي الجنسية ووضع حد لانتقالهم للمنتخب المغربي.
حيث وضع الإتحاد الهولندي ثقته في عادل رمزي حتى يقنع اللاعبين الشباب باختيار بلدهم هولندا بدلا من الذهاب إلى المغرب، لاسيما بعدما سجلت هولندا رحيل عدد من المواهب البارزة في الفترة الاخيرة على غرار نصير مزراوي وأسامة العزوزي وصهيب دريوش ويونس طه…
وهو الأمر الذي أقلق كثيرا الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم وعلى رأسها فوزي لقجع، نظرا لكونها اعتمدت سياسة جديدة بإقناع اللاعبين الشباب باختيار تمثيل المنتخب المغربي حتى قبل وصولهم للسن الأولمبي، لكن تواجد المدرب المغربي عادل رمزي قد يُحبط مخططات المغرب ويعقد من مهمة إقناع اللاعبين المزدوجي الجنسية.