يبدو أن عادل هالا الرئيس المنتدب لنادي الرجاء الرياضي يجد نفسه في موقف صعب وحرج على بعد أيام قليلة من انتهاء المهلة القانونية لتأهيل اللاعبين الجدد، وذلك بعد عجز مكتبه المسير عن توفير السيولة المالية الكافية لتسديد كافة الديون المتراكمة على الفريق.
ورغم مجهودات عادل هالا للتخلص من بعض الملفات على غرار ملف أحداد والناهيري ومحسن متولي، إلا أنه عجز لحد الآن عن إنهاء كافة الملفات بالنظر لقيمتها المالية المرتفعة والتي يصل عددها لعشرة ملفات.
وبات لزاما على عادل هالا الذي يعتبر المرشح الوحيد لرئاسة المكتب المديري لنادي الرجاء خلال الجمع العام القادم، توفير مبلغ مالي يتجاوز مليار و250 مليون سنتيم بعدما صرف جميع المنح التي توصل بها الفريق الأخضر على غرار منحة التتويج وعائدات انتقال اللاعبين (المكعازي-المقدم-موهوب).
وهو الأمر الذي يجعل من مسألة رفع عقوبة المنع صعبة ومعقدة، إلا في حالة تحصل الفريق الأخضر على منحة استئنائية من مجلس جهة الدارالبيضاء-سطات نظير استقباله بملعب صغير وحرمانه من الدعم المالي الذي كان يحصل عليه في مركب محمد الخامس.
تجدر الإشارة أن رئيس العصبة الإحترافية عبدالسلام بلقشور راسل مجلس جهة الدارالبيضاء وجهة طنجة لصرف منح استثنائية لأندية الرجاء والوداد واتحاد طنجة على اعتبار أنهم يلعبون من دون حضور الجمهور.