تبدو الفرصة مواتية أمام نوال المتوكل لدخول تاريخ ألعاب القوى من جديد في حالة انتخابها نائبة لرئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى لتكون بذلك أول أنثى تصل إلى هذا المنصب بعدما كان مقتصرا على الرجال في الماضي.
المتوكل عضوة المكتب التنفيذي للاتحاد (IAAF) حاليا تملك الخبرة والتجربة و الشهرة لتولي المنصب اعتبارا للمناصب التي تولتها في السابق سواء في المغرب أو في الاتحاد الدولي لألعاب القوى وكذا اللجنة الأولمبية الدولية.
ومن المقرر أن يتيح الاتحاد الدولي لألعاب القوى فرصة انتخاب أنثى لتكون نائبة للرئيس خلال الجمع العام المقبل المقرر عقده في الدوحة شهر شتنبر من السنة الجارية على هامش بطولة العالم لألعاب القوى المقامة في العاصمة القطرية.
وتدخل هذه الخطوة ضمن مخطط حظي بموافقة الجمع العام للاتحاد سنة 2016 بمنح الفرص للسيدات مناصفة مع الرجال حيث سيرتفع عدد السيدات الممثلات في المكتب التنفيذي إلى سبعة هذه السنة بدلا من ستة على أن يصل العدد إلى 10 سنة 2023 محددا سنة 2027 تاريخا لتقاسم مناصب المسؤولية بين الرجال والسيدات.
الجمع العام المقبل سيختار أنثى لتكون نائبة للرئيس هذه السنة على أن يصبح العدد اثنتان سنة 2027.
وحسب بيانات الاتحاد الدولي لألعاب القوى فنسبة النساء اللواتي يعمل ضمن في هذه الهيئة الرياضية تصل إلى 51% منهن 40% في منصب المسؤولية.
وتتولى نوال المتوكل حاليا عضوية المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي لألعاب القوى الذي يرأسه الانجليزي سيباستيان كو إلى جانب خمس سيدات أخريات وهن الهولندية سيلفيا بارلاغ و الباهامية باولين ديفيس-تومسون و الأمريكية ستيفاني هايتاور والكندية أبي هوفمان والإيطالية أنا ريكاردي.