يواصل نادي الأهلي المصري تهميش اللاعبين المغاربة وإبعادهم عن التنافسية في خطوة أثارت الكثير من الجدل سواء بالنسبة للمتابعين المغاربة أو حتى الجمهور الأهلاوي.
فقد تفاجأ معظم من شاهد مباراة الأهلي وإنتر ميامي الأمريكي برسم الجولة الأولى لكأس العالم للأندية، من غياب اللاعبين أشرف بنشرقي ويحيى عطية الله سواء عن التشكيلة الأساسية أو الإحتياطية، على الرغم من المكانة المهمة لبنشرقي في خط هجوم النادي الأهلي.
الوداد يحسم صفقة الصبار وجبران تمهيدا لرحيل مالسا
حيث أصر المدرب الإسباني خوسي ريفيرو على السير على نهج سابقه مارسيل كولير من خلال تهميش بنشرقي وتفضيل لاعبين تراجع مستواهم كثيرا على غرار أفشة وحسين الشحات فضلا عن طاهر محمد.
ولاشك أن النادي الأهلي بدأ ينهج مؤخرا سياسة إضعاف أندية البطولة الإحترافية من خلال تعاقده مع أبرز اللاعبين الذين يتألقون في الدوري المغربي رغم عدم حاجته لخدماتهم، على غرار تعاقده مع رضا سليم النجم السابق للجيش الملكي ويحيى عطية الله وحتى دخوله بقوة في صفقة أشرف بنشرقي الذي كان قريبا من العودة إلى الفريق الوحيد الذي مكنه من تحقيق لقب دوري أبطال أفريقيا (الوداد الرياضي)، لسبب وحيد فقط هو إضعاف الأندية المغربية والتخلص من منافستها له في مسابقة دوري أبطال أفريقيا.