توصل نادي سيمبا التنزاني برد رسمي من طرف لجنة المسابقات التابعة للكونفدرالية الأفريقية لكرة القدم، بخصوص الشكاية التي قدمها بخصوص تواجد مسؤولين مغاربة في غرفة تبديل ملابس الطاقم التحكيمي الذي أدار مباراة نهضة بركان وسيمبا برسم إياب نهائي كأس الكونفيدرالية الإفريقية.
ونفت لجنة المسابقات أن يكون أي مسؤول مغربي أو تابع لفريق نهضة بركان قد اقتحم غرفة تبديل ملابس الحكام، مشيرة أن الفيديو الذي تم توثيقه بعد الشوطين يورط مسؤولي نادي سيمبا لأنهم اقتحموا غرفة الحكام مما دفع الطاقم التحكيمي لتصوير الإقتحام بواسطة هواتفه المحمولة.
ومن جهة ثانية، أكدت لجنة المسابقات في مراسلتها إلى أن غرفة الحكام كانت تعرف تواجد الجزائري جمال حيمودي الذي كان بمثابة مراقب للحكام في هذا النهائي، بالإضافة إلى المصري عماد شنودة مدير المسابقات في الكاف، بالإضافة إلى الليبي ميلود الغرور الذي كان بمثابة مساعد منسق المباراة.
واعتقد مسؤولي نادي سيمبا أن الأشخاص المذكورين أعلاه أنهم مغاربة فقط لأن بشرتهم بيضاء، في خطوة تؤكد العنصرية المقيتة نحو عرب إفريقيا وتبين النية المبيتة للفريق التنزاني.
تجدر الإشارة أن لجنة الإنضباط التابعة للكاف تبث في التقارير الكثيرة التي توصلت بها عقب انتهاء المباراة النهائية بين نهضة بركان وسيمبا التنزاني، بداية باحتجاز بعثة نهضة بركان في المطار، مرورا برشق رئيس الكاف بالقنينات في المنصة الرسمية، وانتهاء باختراق غرفة تبديل الملابس للطاقم التحكيمي من طرف نادي سيمبا.
تعليقان
الأمر لا يتعلق بخلط بين المغارة والجزائريين بل بحملة تشويه للمغرب والرياضة المغربية قامت بها الأبواب الإعلامية الجزائرية الخبيثة.