خلافا لما كان متوقعا، شهدت عملية تغليف السقف الحديدي لملعب طنجة الكبير، تأخرا كبيرا وتماطلا ملحوظا وسط تذمر متزايد من بطء وتيرة العمل الذي تسهر عليه الشركة الألمانية المكلفة بالمشروع.
ورغم الأهمية البالغة لهذه الأشغال باعتبارها جزءاً أساسياً من عملية تأهيل الملعب لاحتضان الإستحقاقات الإفريقية القادمة، فإن الشركة المنفذة تواصل التماطل في الالتزام بالجدول الزمني المحدد، حيث ترفض الرفع من نسق العمل أو الاشتغال لساعات إضافية لتعويض التأخير الحاصل، كما أن عمال الشركة غادروا الورشة بعد منتصف يوم السبت ولم يشتغلوا يوم الأحد.
يذكر أن تقنية PTFE تعتبر من أحدث المواد المستعملة عالمياً في تغليف أسقف الملاعب، لما توفره من مقاومة للعوامل المناخية ومنح إضاءة طبيعية، فضلاً عن قيمتها الجمالية والمعمارية. غير أن استمرار التأخر في وتيرة الأشغال يطرح أكثر من علامة استفهام حول جدية الشركة الألمانية في احترام التزاماتها التعاقدية.
وكان منتظرا أن يتم تسليم الملعب متم شهر شتنبر الجاري غير أن تأخر أشغال التسقيف قد يتسبب في تأخير موعد التدشين إلى مطلع شهر نونبر القادم، لاسيما وأن عملية تركيب الأضواء الكاشفة لم تبدأ بعد بسبب ارتباط هذه العملية بانتهاء أشغال التغليف.
تجدر الإشارة أن معظم الشركات المغربية العاملة بالورش أنهت أشغالها بما فيها الأشغال الداخلية بالقاعات والغرف الممرات، أو أشغال تثبيت العشب الهجين ومحيط أرضية الملعب.
تعليق واحد
بعدا هوما كيحترمو العمال ومنتصف السبت والاحد لا يشتغلون واا ساعات العمل مضبوطة
اما الشركات المغربية فهوما يستغلون اليد العاملة ليل نهار وحتى في الويكاند هادشي علاش