يبدو أن نادي الفتح الرباطي تحول من فريق نموذجي على مستوى الإنتدابات وتدبير فترة الإستعدادات التي تسبق انطلاقة الموسم الكروي، إلى فريق يقتات من لوائح المغادرين لباقي أندية البطولة حتى يعزز تركيبته البشرية.
فقد أقدم نادي الفتح الرباطي على ميركاتو باهت لا يليق أبدا بقيمة الفريق ولا طموحاته القادمة على اعتبار أنه سيستضيف مبارياته ابتداء من شطر الإياب على أرضية ملعب مولاي الحسن في حلته الجديدة المميزة مما سيجعل الأنظار كلها تسلط على مبارياته.
واضطر سعيد شيبا مدرب الفتح الرباطي على إبقاء العناصر الجديدة على دكة الإحتياط في مباراتي الرجاء ومكناس، بسبب عدم انسجامهم مع المجموعة فضلا عن كون مستواهم التقني والبدني ليس أفضل من اللاعبين الرسميين، ونخص بالذكر هنا المهاجم الرواندي أرتور جيتيغو والمدافع أمين فرحان والمهاجم محمد البدوي.
وتلقى الفريق العاصمي هزيمتين متتاليتين مع بداية البطولة الأولى أمام الرجاء بهدفين والثانية أمام الكوديم بهدفين، مما ينذر بموسم كارثي للفتح ما لم تتدخل إدارة النادي لتصحيح المسار.