قررت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، برمجت مباراتي المنتخب المغربي الوديتين أمام تونس يوم 6 يونيو والبنين يوم 9 يونيو، على أرضية ملعب فاس الكبير، بسبب عدم جاهزية ملاعب العاصمة الرباط بعد.
وشهد ملعب فاس الكبير حركة دؤوبة خلال الأيام الماضية، حيث تم تعبيد جميع الطرقات المحادية للملعب وتجهيز الغرف والقاعات الداخلية، فضلا عن طلاء الحلبة المطاطية للملعب وتجهيز العشب الطبيعي، بغرض احتضان الملعب لمباراتي المنتخب المغربي.
وسيعود المنتخب المغربي للعب على أرضية ملعب فاس الكبير بعد غياب دام 16 سنة، يعود آخر لقاء خاضه المنتخب الوطني بمدينة فاس إلى سنة 2009 وتحديدا يوم 14 نونبر 2009، حينما تعرض المنتخب المغربي لهزيمة قاسية أمام جماهيره على يد منتخب الكاميرون بهدفين نظيفين ليتبخر حلم التأهل إلى كأس العالم لسنة 2010 وكأس أمم إفريقيا لسنة 2010 على اعتبار أن التصفيات كانت مشتركة.
ولا شك أن هذه المباراة التاريخية تذكرنا جميع بنزول أحد المشجعين الصغار لأرضية الملعب وتسجيل كرة في مرمى منتخب الكاميرون، من شدة الحزن على الأداء الباهت الذي قدمه المنتخب الوطني آنذاك.