أحصت مديرية التجهيزات العامة، الخسائر المادية التي تسبب فيها الحريق العرضي الذي نشب أول أمس بالمدرج الجنوبي لمركب مولاي عبدالله بالعاصمة الرباط.
وتعرضت بعض الكراسي المثبتة على المدرج للحريق مما استدعى تغييرها على الفور من قبل الشركة المكلفة بتثبيت الكراسي، حيث تم إحصاء عدد الكراسي التي سيستوجب تبذيلها مع عدم تسجيل أي خسائر في الأرواح.
هذا ورجحت مصادر مطلعة أن يكون سبب الحريق مرده إلى الشرارات التي تنبعث من عملية تلحيم السقف الفولاذي للملعب، لاسيما وأن معظم الكراسي مغطاة بالبلاستيك حفاظا عليها من الخدوش.
وفي سياق آخر، أكدت الشركة المكلفة بتشييد الملعب أن الأشغال تسير وفق البرنامج المخطط له ولم يحصل أي تأخير أو تغيير خصوصا وأن عملية تركيب السقف اقتربت من نهايتها وبلغت نسبة %80 من الإنتهاء.