تعرف عملية بيع تذاكر مباراة المنتخب المغربي أمام ضيفه البحريني المقررة يوم الخميس القادم على أرضية ملعب مولاي عبدالله بالرباط، عزوفا جماهيريا غير مسبوقا (خلال فترة الركراكي)، حيث لا تزال التذاكر مطروحة على المنصة وبأعداد تتجاوز 15 ألف تذكرة رغم مرور أسبوع كامل على طرحها للبيع.
وعلى عكس اللقاء السابق بين المغرب والنيجر الذي شهد انتهاء التذاكر بعد مرور أقل من 48 ساعة على طرحها، ما تزال تذاكر مباراة المغرب والبحرين مطروحة للبيع وسط عزوف كبير وغياب كلي للتعبئة بالنظر للأوضاع التي تعيشها البلاد والمتعلقة أساسا بانشغال الشباب المغربي بالمطالبة بتجويد خدمات قطاع الصحة والتعليم.
وبما أن فئة الشباب تُشكّل النسبة الأكبر من الجماهير التي تؤثث مدرجات الملاعب لمتابعة مباريات المنتخب المغربي، فإن انشغالها المتزايد بالأوضاع الاجتماعية الراهنة قد ينعكس على الحضور الجماهيري، ويجعلنا أمام احتمال تسجيل أضعف إقبال على مباريات “الأسود” منذ فترة المدرب البوسني وحيد خاليلوزيتش
تعليق واحد
لم يسبق لملعب مولاي عبد الله ان امتلأ عن آخره حتى عندما كان في نسخته القديمة، الملعب يمتلك فقط عندما يذهب اليه الجمهور البيضاوي، ولكن المباراة مقاومة يوم الخميس فان الجمهور البيضاوي لا يمكنه الانتقال الى الرباط لانه يوم عمل. لو تمت برمجة المبارات يوم السبت اكيد جمهور كازا يكون حاضر.