الصور بعدسة سعيد الزنايدي
يشكل الماراثون الدولي للرباط 2019 فرصة مواتية أمام مجموعة من العدائين المغاربة لتحسين أرقامهم الشخصية لضمان المشاركة في بطولة العالم لألعاب القوى المقرر إقامتها في العاصمة القطرية الدوحة شهر سبتمبر المقبل.
الإعلان جاء خلال الندوة الصحفية التي عقدتها اللجنة المنظمة صباح اليوم بمقر الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى بتخصيص حوافز خاصة للمشاركين المغاربة خصوصا وأن الماراثون يعتبر بطولة وطنية مفتوحة أمام العدائين والأندية للتنافس بقوة في الحدث الدولي.
النسخة الخامسة من الماراثون تمثل واحدة من محطات التقييم لتحقيق أرقام مؤهلة لمونديال ألعاب القوى ويقتصر الأمر على لاعبي المنتخبات الوطنية إضافة إلى العدائين الملتزمين بالبرنامج الوطني لمحاربة المنشطات.
أما بالنسبة للماراثون فقد رفعت اللجنة المنظمة سقف الطموحات عاليا بوضعها هدفا محددا يتعلق بتحطيم الرقم القياسي للحدث بتعاقدها مع مجموعة من العدائين المؤهلين ذلك من خلال أرقامهم الشخصية وكذا تغيير موعد الماراثون ليقام يوم 21 أبريل بدلا من شهر مارس خصوصا وأن نسخة السنة المقبلة شهدت هطول أمطار مما أثر على المشاركة والأرقام المحققة.
ويضم الماراثون ثلاث سباقات (الماراثون و نصف الماراثون و 10 كلم) ولأجل تحقيق الأهداف المسطرة تراهن اللجنة المنظمة حضور عدائين ذوي أرقام جيدة مثل الاثيوبي تشيلي ديشازا (2.06.33س) و المغربي مصطفى العزيز (2.07.55س) و الكينيين سامي كيغن (2.08.15س) و جوزيف كوسغي (2.08.11س) إضافة إلى الأرنبين أليكس كيباروس و ناثان أييكو أما في نصف الماراثون فيشارك الاثيوبي فينتاهون هونيغناو (1.00.10س) و المغاربة عبدالرحمن كاشير (1.00.23س) و خليل لمسيح (1.00.59س) و عبدالناصر فتحي (1.01.37س) والتنزاني داماسي فاراجا (1.02.21س) أما في الإناث فتحضر الكينية سيلفيا كيبيت (2.26.16س) و دالاسا سيشال (2.26.27س) و الكينية (2.27.41س) إضافة إلى الأرنبتين بايسير سيلفيا كيبيت من كينيا و ماريوس لونيسكو من رومانيا.
نقطة الانطلاق و الوصل ستكون عندما مدخل مجمع الأمير مولاي عبدالله أما المحاور الي سيمر منها العداؤون فهي شارع الحسن الثاني و شارع الجيش الملكي وشارع علال الفاسي و شارع المهدي بن بركة و شارع الإمام مالك و شارع أحمد بلافريج و شارع الدستور و شارع يعقوب المنصور و شارع النصر.