تحدث البلجيكي توم سانتفيت مدرب منتخب مالي عن أهدافه الرئيسية في نهائيات كأس أمم إفريقيا المقررة بالمغرب خلال الفترة الممتدة من 21 دجنبر إلى 18 يناير 2025، بعد وقوعه في مجموعة اعتبرها قوية ومفتوحة على جميع التوقعات بتواجد البلد المنظم المغرب وزامبيا وجزر القمر.
وأوضح سانتفيت في تصريحات أدلى بها لموقع الكاف “نحن نمتلك فريقا يصعب التعامل معه. فخلال اثني عشر مباراة رسمية، لم نستقبل سوى ثلاثة أهداف، في حين سجلنا اثنين وعشرين. المنتخب المالي يتميز بتنظيم كبير، وليس من السهل التسجيل في مرمانا. في الماضي كنا نحرز أهدافا أكثر، لكننا كنا نتلقى مثلها، أما اليوم فقد نجحنا في إيجاد التوازن المطلوب. كل لاعب يدرك دوره وإمكاناته”.
وأضاف أيضا “هدفنا أن نكون فريقا من الصعب التفوق عليه. نطمح للفوز على جزر القمر، وعلى زامبيا، بل وحتى على المغرب. نحن لا نخشى أحدا، مع احترامنا الكامل للجميع. طموحنا هو البقاء في المنافسة حتى النهاية”.
وشدد سانتفيت على أهمية التأهل كمتصدر للمجموعة “قادرون على استهداف صدارة مجموعتنا، حتى في وجود منتخب المغرب. هذا الهدف مهم لأن برنامج المباريات يكون دائما في مصلحة المتصدر. المهمة لن تكون سهلة، لكن علينا إدارة مواجهتينا أمام جزر القمر وزامبيا بشكل جيد، وقد تحسم الأمور بفارق الأهداف. أما المباراة الثانية، أمام المغرب في 26 دجنبر، فستكون مواجهة خاصة للغاية. قد يكفينا التعادل لانتزاع الصدارة، فلا أحد يعلم. المهم أن نلعب بذكاء”.
وأردف قائلا “إن إنهاء الدور الأول في المركز الأول يمنح طريقا أقل تعقيدا في الأدوار الإقصائية. فالبطولة طويلة وتحتاج إلى سبع مباريات، ما يستدعي التحكم في الجهد، والإنذارات، والإرهاق، والإصابات. الخبرة التي اكتسبتها مع منتخب غامبيا علمتني الكثير في هذا الجانب”.
تجدر الإشارة أن متصدر المجموعة الأولى سيخوض جميع مبارياته على أرضية ملعب مولاي عبدالله، بينما سيضطر الوصيف إلى خوض لقاء الثمن بمركب محمد الخامس ثم سيخوض بعدها دور الربع والنصف بملعب طنجة الكبير.