يواصل المتسابق الدراج المغربي سليمان الظاهري تألقه في رالي المغرب، حيث تمكن من الفوز بالمرحلتين الأولى والثانية ضمن فئة “رالي 3” لهذه النسخة. هذا الإنجاز يعزز طموح الظاهري في السعي لتحقيق المركز الأول في الترتيب العام، خاصة بعد أدائه المميز في النسخة الماضية التي أنهاها في المركز الثالث.
ويعد الظاهري واحدًا من أبرز الدراجين المغاربة في رياضة الراليات، إذ أظهر قدرات استثنائية خلال المرحلتين الأولى والثانية، حيث تفوق على منافسيه من خلال الأداء الثابت والسيطرة على المسار. ويعتبر هذا التقدم خطوة كبيرة نحو تحقيق هدفه بالصعود إلى منصة التتويج بالمركز الأول، وهو ما يعمل جاهدًا على تحقيقه في بقية مراحل الرالي.
وتعتبر فئة “رالي 3” من الفئات التي تشهد منافسة شديدة بين المتسابقين، حيث تتطلب مهارات عالية وقدرة على التكيف مع الظروف المتغيرة للطريق، سواء من حيث التضاريس الصعبة أو التغيرات الجوية المفاجئة. وقد أثبت الظاهري، بفضل خبرته وتكتيكه الذكي، أنه قادر على مواجهة هذه التحديات بكفاءة وثبات.
تجدر الإشارة إلى أن رالي المغرب في نسخته الخامسة والعشرين، المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، انطلق من مدينة مراكش في 4 أكتوبر ويستمر حتى 11 أكتوبر. يُشكل هذا الرالي الجولة الخامسة والختامية من بطولة العالم للراليات الصحراوية، ويُعدّ واحدة من أهم المحطات الإعدادية لرالي داكار الشهير، مما يجعله فرصة مهمة للدراجين المغاربة، مثل سليمان الظاهري، للتألق على الساحة الدولية ومنافسة المتسابقين العالميين.
ومع استمرار المنافسات، سيكون الظاهري بحاجة إلى الحفاظ على أدائه القوي، مع التركيز على الجوانب التكتيكية في المراحل المقبلة، لضمان تحقيق حلمه بالفوز بالمركز الأول. وتتابع الجماهير المغربية بشغف مسار الظاهري في هذه النسخة من الرالي، على أمل أن يرفع العلم الوطني عاليًا في ختام المنافسات.
بإصراره وروحه القتالية، يبدو أن الظاهري مستعد لمواصلة تقديم أداء مميز، ليكون اسمه ضمن الأبطال الذين تألقوا في تاريخ رالي المغرب.