تسببت بطولة كأس أمم إفريقيا المقررة شهر دجنبر القادم بالمملكة المغربية من حرمان عدد من النجوم المغاربة من صفقات مهمة كانت ستنقلهم إلى أندية أوروبية بارزة، وذلك بسبب رفض هذه الآخيرة رحيل لاعبيها الأفارقة للمشاركة في الكان.
ولا شك أن معظم اللاعبين المغاربة وجدوا صعوبة بليغة في مغادرة أنديتهم بسبب إصرارهم على مشاركة في كأس أمم إفريقيا ورفضهم الخضوع لعدة أنديتهم الأوروبية، ونخص بالذكر لاعبين مثل نايف أكرد، عبد الصمد الزلزولي، بلال الخنوس، سفيان أمرابط وإلياس بن صغير فضلا عن عز الدين أوناحي.
فرغم أن اللاعبين المذكورين أعلاه قرروا مغادرة أنديتهم إلى أن عملية انتقالهم تسيرة بوتيرة جد بطيئة تكاد تنتهي قبل أن تبدأ، كون معظم الأندية الأوروبية الكبيرة تتفادى التعاقد مع اللاعبين الأفارقة في موسم يتخلله كأس أمم أفريقيا.
تجدر الإشارة أن الحارس الدولي ياسين بونو كان مرشحا للإنضمام إلى صفوف نادي ريال مدريد شهر يناير من سنة 2024 لكن إصرار الحارس المغربي على المشاركة في الكان، دفع الريال إلى صرف النظر عن بونو والتعاقد مع كيبا.