يبدو أن البطء أصبح من سمات رئيس نادي الوداد الرياضي هشام ايت منا في حسم الصفقات الجديدة للنادي الأحمر، بعدما تأخر النادي في حسم مفاوضاته مع عدة لاعبين رغم طول المدة الزمنية.
فلم ينجح هشام ايت منا لحد الآن في حسم صفقة العميد السابق يحيى جبران رغم عقده لأكثر من ثلاث اجتماعات معه، كما بات عاجزا عن شراء عقد الجنوب إفريقي لورش من فريقه ماميلودي صن داونز رغم إصرار اللاعب على الإنضمام بشكل نهائي إلى الوداد.
ولا زال هشام ايت منا يتفاوض مع الظهير الأيمن أيوب العملود الذي أبدى بالمناسبة رغبته في العودة إلى الوداد، شريطة توقيع بروتوكول بشأن مستحقاته المالية العالقة منذ سنة كاملة.
وقد برر مقربون من نادي الوداد الرياضي أن تماطل هشام ايت منا في حسم الصفقات يعود بالأساس إلى كثرة الوكلاء المتدخلين، خصوصاً وأن النادي الأحمر تعود على الإعتماد على وكلاء معينين منذ فترة طويلة مما يتسبب في تضارب بين وكلاء اللاعبين ووكلاء نادي الوداد إن صح التعبير…

