على بعد أسبوعين فقط عن إعلان الناخب الوطني وليد الركراكي القائمة النهائية للمنتخب المغربي التي ستشارك في نهائيات كأس أمم إفريقيا المقررة خلال الفترة الممتدة من 21 دجنبر إلى 18 يناير 2026 بالمغرب، يترقب عشاق أسود الأطلس هوية الأسماء التي ستمثل المغرب في هذه البطولة القارية الإستثنائية.
ومنحت الكاف الحق للمنتخبات الإفريقية الحق في تسجيل 28 لاعبا ضمن القائمة النهائية المشاركة في الكان، إذ من المرتقب أن تشهد قائمة المنتخب المغربي تواجد نفس الأسماء التي حضرت في التجمع الآخير بمدينة طنجة.
غير أن المعطيات الآخيرة قد لا تسر الناخب الوطني ونخص بالذكر هنا غياب بعض اللاعبين عن التنافسية رفقة أنديتهم، البداية بأدم ماسينا الذي غاب لفترة طويلة عن مباريات تورينو قبل أن يمنحه المدرب فرصة جديدة امام كومو لكن الهزيمة بخماسية قد تعيده مجددا لبرودة دكة الإحتياط.
وفي وسط الميدان يعيش عدد من اللاعبين وضعية صعبة رفقة فرقهم، على غرار إلياس بن صغير الذي لم يعد يدخل حتى كبديل، ضف إليه إلياس أخوماش وبراهيم دياز وأمين عدلي وشمس الدين طالبي وأسامة ترغالين الذين لا تتعدى عدد الدقائق التي يلعبونها كل مباراة 10 دقائق.
وفي خط الهجوم، يظل يوسف النصيري هو المهاجم المغربي الوحيد الذي يعيش وضعية غير مستقرة رفقة فريقه بعدما لعب معظم المباريات الآخيرة لفنربخشة كلاعب احتياطي.
ومن المؤكد أن يوجه وليد الركراكي الدعوة لهذه الأسماء رغم افتقارها للتنافسية نظرا لعدم توفر الوقت للمغامرة أو تجريب أسماء جديدة…

