تعيش العاصمة الليبية طرابلس حالة من التصعيد الأمني الخطير على إثر اندلاع اشتباكات عنيفة بين فصائل مسلحة عقب اغتيال عبد الغني الككلي، المعروف بـ”غنيوة”، قائد جهاز دعم الاستقرار، مما جعل من وسط مدينة طرابلس ساحة حرب بين الفصائل.
ودون الغوص الأكثر في الوضع الأمني المعقد داخل مدينة طرابلس، يهمنا بالدرجة الأولى سلامة الجميع بشكل عام وسلامة المغاربة المتواجدين في طرابلس وضواحيها، ونخص بالذكر اللاعبين الممارسين بأندية طرابلس على غرار نوفل الزرهوني ومحمد ازريدة.
وفي ظل توقف الدوري بشكل طارئ ولأجل غير مسمى، من المنتظر أن يغادر الثنائي المغربي العاصمة طرابلس صوب مطار مصراتة لمغادرة التراب الليبي والعودة إلى وطنهم، على غرار البعثة المصرية التي تشهد عودة عدد كبير من اللاعبين المصريين الممارسين في الدوري الليبي.
هذا وتعرف ليبيا تواجد أكد من 40 لاعب مغربي يمارسون في مختلف الأندية الليبية، غير أن الأحداث الأمنية الآخيرة قد تدفعهم جميعا إلى العودة إلى وطنهم وإنهاء تجربتهم في ليبيا.