“أشعر بتلميحات استعمارية” بهذه العبارة رد عبدالسلام أحيزون رئيس جامعة ألعاب القوى على أسئلة جريدة ليكيب الفرنسية بخصوص إلغاء الاتحاد الفرنسي لألعاب القوى معسكرا للمنتخب المحلي كان مقررا أن ينطلق في إفران بداية من 18 أبريل الجاري.
أحيزون رفض الربط بين الضجة المثارة مؤخرا حول العداءة الفرنسية كليمانس كالفان و جامعة ألعاب القوى مؤكدا أن الأخيرة لا علاقة لها بالمنتخبات التي تقيم معسكراتها في المغرب سواء في إفران أو غيرها من المدن.
واعترف أحيزون بالتزام الجامعة بكل الاقتراحات المقدمة لها من قبل الاتحاد الدولي لألعاب القوى لمحاربة المنشطات بما فيها المستوى القانوني و مضاعفة الفحوصات وغيرها من الإجراءات رافضا النزعة الاستعمارية عند الفرنسيين الذين يشيدون بعدائيهم عندما يظفرون بالميداليات و سرعان ما يذكرونهم بأصولهم في حالة سقوطهم في فحص المنشطات.
المثير في موضوع الحوار القصير الذي خص به أحيزون الجريدة الفرنسية أنه قليل الظهور إعلاميا في الآونة الأخيرة و حينما اختار أن يخرج للعلن رد على جريدة أجنبية في موضوع اعترف نفسه لا يعني جامعة ألعاب القوى في أي شيء، وهو ما يطرح علامات استفهام كثيرة حول خرجته الإعلامية في هذا التوقيت.
يذكر أن ضجة كبيرة أثيرت في فرنسا خلال الأيام القليلة الماضية بسبب تخلف العداءة الفرنسية كليمانس كالفان المتخصصة في الماراثون عن فحص المنشطات في مراكش فكان رد الفرنسيين سريعا بتحويل وجهة مجموعة من العدائين بقيادة محي الدين مخيسي صوب أمريكا لإقامة معسكر خارجي هناك.
الاتحاد الفرنسي لألعاب القوى أبلغ العدائين أنه لن يمول مستقبلا المعسكرات الخارجية في المغرب و كينيا بسبب شبهة التعاطي للمنشطات.