أعطى الألماني جوزيف زينباور مدرب نادي الرجاء الرياضي موافقته المبدئية لمسؤولي الفريق من أجل الإستمرار بالرجاء إلى غاية نهاية عقده صيف سنة 2025.
وتربط زينباور علاقة وطيدة مع مسؤولي الرجاء وعلى رأسهم رئيس النادي محمد بودريقة، فرغم تواجد هذا الآخير خارج التراب الوطني إلا أنهما على تواصل دائما عبر الهاتف، الأمر الذي يسر عملية إقناع زينباور بالبقاء وعدم قبول العروض المغرية التي توصل بها من الخارج.
غير أن جوزيف زينباور اشترط على إدارة النادي تعديل بعض البنود في عقده من قبيل الرفع من راتبه الشهري وتخصيص منح مالية متعلقة بالمشاركة في مسابقة دوري أبطال أفريقيا، كما طالب بضرورة تعزيز مراكز الخصاص بلاعبين مخضرمين لاسيما الأجانب منهم، خصوصاً وأن زينباور غير مقتنع بأي لاعب أجنبي ما عدا الجزائري يسري بوزوق.