وكما تم تعيينه بطريقة غريبة، كان خروجه كذلك، بلعيد كروم يعلن خبر استقالته عبر حسابه فايسبوك !
بإنقلاب مفاجئ وسط جمع عام تعاد مسرحيته كل سنة، تم تعيين بلعيد كروم رئيسا للكاك خلفاً لعبد الودود الزعاف .
المتعارف عليه ان النادي القنيطري لايملك رئيس فعلي، ومن يسيره مجهول الهوية، هناك رئيس يتم إجلاسه في كرسي اكبر من حجمه كل سنة، وأعضاء المكتب صامدون وأدوارهم هي من تتغير فقط .
هذه المرة كان كاتب السيناريو بليداً وليس كمن سبقوه، فبدل أن يختار شخصاً تتوفر فيه الشروط المطلوبة وأولها الانخراط اختار صحفي مغلوباً على امره لم يجدد انخراطه ولايملك الصفة القانونية .
الرئيس السابق كان ذكياً، ورفع دعوى يعلم بأنه ومهما تأخرت مدت الحكم فيها، ستكون لصالحه بصفته يملك شرعية الرئاسة لأربع سنوات وجمعه العام كان عادي وليس استثنائي .
كاتب السيناريو أراد ان يكون اذكى، تم التشبث بالصفحي بلعيد، لأن مغادرته بعد هذا الخطأ الكارثي ستفتح أبواب جهنم على من كانوا ينتقدون الرئيس السابق الزعاف على أخطاءه التي أسقطت الكاك لقسم المظاليم .
لكن الان ومع اقتراب اجل الجلسة، ومعرفة المكتب الحالي أن نهايتهم اصبحت قريبة، طلبوا من الرئيس الحالي الرحيل عبر الفايسبوك، بعدما تعادل الفريق في ثمان لقاءات متتالية ولازال يحلم بالصعود .
بلعيد كروم خسر صفة الصحفي النزيه، وبالرغم من أنه ابن حي شعبي كريم، لم يكن كذلك كريم .