خلق التصرف الذي ارتكبه كل من إسلام سليماني وسعيد بن رحمة في المباراة الودية أمام منتخب الرأس الأخضر، أزمة كبيرة داخل المنتخب الجزائري، خصوصاً ما تلاه من تصريحات قوية أدلى بها مهاجم نادي كوريتيبا البرازيلي “سليماني” عقب نهاية اللقاء.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى الدقيقة 85 حينما صفر حكم المباراة ضربة جزاء لصالح منتخب الجزائر، ليذهب مهاجم نادي ويست هام الإنكليزي سعيد بن رحمة إلى الكرة من أجل تنفيذ ضربة الجزاء، لكن سليماني رفض ذلك وتشبث بتسديد ضربة الجزاء لينشب بينهما خلاف، قبل أن يتدخل باقي اللاعبين لتهدئة الوضع.
وفي الوقت الذي اعتقد الجميع أن هذا الخلاف طبيعي ويحدث داخل أي منتخب أو فريق، خرج إسلام سليماني بتصريحات صحفية يقول فيها أن اللاعب المحلي دائما “محگور” مقارنة باللاعب المُغترب، مشيراً أنه يملك الحق في تسديد ضربة الجزاء لأنه رقم 2 في التسديد بعد رياض محرز الذي كان آنذاك في دكة الإحتياط.
وأوضح سليماني أيضا في تصريحات صحفية أنه يجب على الجميع احترامه لأن رغم وصوله لسن 35 سنة احتراف في البرازيل بدلا من السعودية وقطر، وهو التصريح الذي قد يُفهم بأنه موجه لرياض محرز الذي احترف في الدوري السعودي.
ومن شأن هذه التصريحات أن تخلق أزمة قوية بين إسلام سليماني وباقي زملاءه بالفريق الجزائري.